حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي تهددان بتجديد إطلاق النار على إسرائيل لدى انتهاء فترة وقف إطلاق النار صباح غد
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

هددت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي خلال الساعات الأخيرة بتجديد إطلاق النار على إسرائيل لدى انتهاء فترة وقف إطلاق النار في الساعة الثامنة من صباح الغد (الجمعة).

وقال القيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الليلة الماضية، إنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي اتفاق على تمديد وقف إطلاق النار الذي أعلن أول من أمس لمدة 72 ساعة.

وجاءت أقوال أبو مرزوق الذي يشترك في المحادثات غير المباشرة الجارية في العاصمة المصرية القاهرة بين إسرائيل ووفد فلسطيني يضم جميع الفصائل الفلسطينية بهدف التوصل إلى اتفاق دائم حول وقف إطلاق النار، تعقيباً على إعلان مصادر إسرائيلية رسمية مساء أمس (الأربعاء) موافقة إسرائيل من دون قيد أو شرط على تمديد وقف إطلاق النار لفترة أخرى من الزمن.

وقال مسؤول فلسطيني يشترك في محادثات القاهرة إن الجانب الفلسطيني لم يبلغ بموافقة إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار.

من ناحية أخرى، أكد الناطق بلسان حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن الفصائل الفلسطينية لن تتنازل عن أي مطلب من مطالبها.

وأضاف شهاب في مقابلة خاصة أجرتها معه قناة "الميادين" اللبنانية إن حركته قالت منذ البداية إنها تذهب إلى محادثات القاهرة وأيدي أفرادها على الزناد ولا مجال للتراجع عن سقف المطالب الفلسطينية.

وفي غزة قال أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ"حماس" في حديث لقناة "الميادين" إن كتائب القسام مستعدة لمواصلة التصدي لإسرائيل بعد انتهاء وقف إطلاق النار ولن تقبل باتفاق لا يحقق شروط فصائل المقاومة الفلسطينية، وهي رفع الحصار عن غزة وإقامة ميناء ومطار.

كما أكد القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق أن حركته ترفض تأجيل البحث في بعض مطالبها وهي تصر على مناقشتها رزمة واحدة.