قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه تم تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي التي تقوم بحماية التجمعات السكنية في المنطقة القريبة من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، وأكد أن الأوضاع الأمنية لسكان هذه التجمعات باتت أفضل ممّا كانت عليه قبل عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ يوم 8 تموز/ يوليو الفائت واستمرت 29 يوماً.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق مؤتمر صحافي مع مندوبي وسائل الإعلام الأجنبية عقده في ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الأربعاء)، وأشار فيه أيضاً إلى أن إسرائيل تتابع عن كثب تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وشدّد على أنها مستعدة للرد في حال خرقه.
وقال إن قوات الجيش لم تخرج من قطاع غزة إلا بعد استكمالها عملية تدمير جميع الأنفاق "الإرهابية" التي تم اكتشافها، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية المختصة تعمل بصورة حثيثة على توفير حلّ تكنولوجي بإمكانه إبطال كل التهديدات الناجمة عن هذه الأنفاق.
وأشاد رئيس الحكومة بموقف وزير الخارجية الأميركي جون كيري إزاء فكرة تجريد قطاع غزة من الأسلحة، مشيراً إلى أنه شكر كيري شخصياً على موقفه هذا في مكالمة هاتفية جرت بينهما ظهر أمس.
وحمل مرة أخرى حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن مقتل المدنيين في قطاع غزة وما لحق بهذا القطاع من دمار.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تتعاون مع السلطة الفلسطينية في المساعي الرامية إلى حلّ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأكد أن للسلطة دوراً مهماً في إعادة إعمار القطاع.