ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (الخميس) أن عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا بجروح خلال العملية العسكرية البرية التي يقوم الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ مساء يوم الخميس الفائت [17/7/2014]، بلغ 247 ضابطاً وجندياً وصفت جروح 33 منهم بأنها خطرة وجروح 66 بأنها متوسطة وجروح 148 بأنها طفيفة.
وأشار البيان إلى أن 33 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً قتلوا خلال هذه العملية.
وأضاف أنه منذ بدء عملية "الجرف الصامد" يوم 8 تموز/ يوليو الحالي وحتى مساء أمس، قام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة 2335 هدفاً تابعاً للمنظمات "الإرهابية"، ومنذ بدء العملية العسكرية البرية قبل أسبوع تمّ اكتشاف 31 نفقاً هجومياً يقوم الجيش بتدميرها.
وذكر أنه منذ بدء هذه العملية العسكرية البرية تعرضت الأراضي الإسرائيلية إلى عمليات إطلاق 831 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، تمكنت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من اعتراض 164 قذيفة منها كانت موجهة نحو مناطق مأهولة.
كما ذكر أن عدد القتلى في صفوف سكان قطاع غزة بلغ 750 قتيلاً بينهم 250 ناشطاً في المنظمات "الإرهابية".
من ناحية أخرى، ذكر بيان الناطق بلسان الجيش أن عدة مناطق في الجنوب والوسط تعرضت طوال يوم أمس والليلة الماضية إلى عمليات إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، كان آخرها مدينة إيلات التي تعرضت الليلة إلى إطلاق صاروخين من طراز "غراد" تمكنت منظومة "القبة الحديدية" من اعتراضهما في أجواء المدينة من دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة. وأضاف أن التقديرات لدى قيادة الجيش تشير إلى أن إطلاق الصاروخين تم من شبه جزيرة سيناء.
كما تعرضت مناطق أسدود وأشكلون وكريات غات والمجلسين الإقليميين يوءاف وأشكول في الجنوب إلى إطلاق عدة قذائف صاروخية من قطاع غزة من دون أن تتسبب بوقوع إصابات بشرية في حين لحقت أضرار جسيمة بحظيرة للأبقار في إحدى بلدات المجلس الإقليمي يوءاف.
واعترضت منظومة "القبة الحديدية" 4 قذائف صاروخية في هذه المناطق. كما اعترضت 6 قذائف صاروخية كانت موجهة إلى منطقة الوسط. وقال البيان إن 7 أشخاص في هذه المنطقة الأخيرة أصيبوا بالهلع، بينما أصيب شخصان آخران في مدينة رعنانا برضوض عندما توجها إلى الغرف المحصنّة.
وأوضح البيان أن طائرات سلاح الجو استمرت أمس والليلة الماضية في شن غارات على أهداف تابعة للمنظمات "الإرهابية" في شتى أنحاء قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن إحدى الطائرات الإسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في منطقة تل الهوى مما أدى إلى إصابة شخص واحد بجروح.
وأضافت هذه المصادر نفسها أن أكثر من 15 شخصاً قتلوا وأن عشرات أصيبوا بجروح في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة [الأونروا] في بيت حانون شمالي القطاع، وأن حي الشيخ رضوان في مدينة غزة تعرض أيضا للقصف.
وأفادت مصادر طبية في القطاع أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية ارتفعت الليلة الماضية إلى نحو 810 قتلى وأكثر من 5200 جريح، معظمهم من المدنيين.
على صعيد آخر، قال بيان صادر عن جهاز الأمن العام [الشاباك] إنه في إطار العملية العسكرية في قطاع غزة تم خلال الأيام الأخيرة استهداف أربعة من كبار القادة الميدانيين في حركة الجهاد الإسلامي، هم أكرم صالح محمد شاعر مسؤول النشاط العسكري في منطقة خان يونس، ومحمود عوض علي زيادة قائد كتيبة في شمال القطاع، وشعبان خالد شعبان دحدوح قائد كتيبة في مدينة غزة، وسعيد محمد ناصر أبو معمر قائد كتيبة في منطقة رفح.