كيري: المبادرة المصرية تشكل إطاراً لأي اتفاق تهدئة في قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن المبادرة المصرية تشكل إطاراً لأي اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وأضاف كيري في سياق تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري عقد في القاهرة بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحد ذاته ليس كافياً ومن الضروري أن تكون هناك مناقشات موسعة لجميع الأمور التي أدت إلى تدهور الأوضاع الأمنية بين إسرائيل وقطاع غزة. 

ودعا كيري حركة "حماس" إلى الجلوس إلى مائدة الحوار بناء على المبادرة المصرية، وأشار إلى أنه سيواصل مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غضون الأيام القليلة المقبلة.

من ناحية أخرى، أعرب كيري عن دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأشار إلى أن حركة "حماس" تطلق القذائف الصاروخية على المدن الإسرائيلية، وتستخدم شبكة الأنفاق كي تقوم بعمليات خطف وقتل ضد مواطنين إسرائيليين، مشدداً على أن إسرائيل ترد على كل هذه الاعتداءات مثل أي دولة لها الحق في الرد عند تعرضها للهجوم.

في الوقت عينه أبدى وزير الخارجية الأميركي أسفه لكون مئات آلاف السكان المدنيين عالقين في هذه الأزمة، ولمقتل المئات من السكان المدنيين في غزة نتيجة لهذا التدهور.

وحثّ وزير الخارجية المصري الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على الاستجابة للجهود الرامية إلى إقرار اتفاق لوقف إطلاق النار. 

في غضون ذلك، قالت مصادر سياسية رفيعة في القدس إنه في هذه المرحلة لا يمكن الحديث عن وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ولا حتى عن هدنة إنسانية.

وأضافت هذه المصادر نفسها أن مسألة الهدنة طرحت في قنوات مختلفة لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في هذا الشأن.

وأكدت أن إسرائيل تنوي استكمال عدة مهمات في قطاع غزة وفي مقدمها تدمير الأنفاق الهجومية مما يتطلب مزيداً من الجهد والوقت.

وشدّدت على أن إسرائيل لن توافق على وقف لإطلاق النار لا يشمل تجريد قطاع غزة من الصواريخ وتدمير الأنفاق. 

 

وأضافت أن إسرائيل يمكن أن توافق على إعادة فتح معبر رفح تحت إشراف قوات فلسطينية تكون خاضعة لإمرة السلطة الفلسطينية، لكن لن توافق على طلب "حماس" إطلاق أسرى.