قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حركة "حماس" غير معنية بحل الدولتين بل بالقضاء على دولة إسرائيل ولا فرق بينها وبين منظمات إسلامية متطرفة أخرى على غرار حزب الله و"القاعدة" و"بوكو حرام".
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي مشترك مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون قبيل الاجتماع الذي عقد بينهما في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أمس (الثلاثاء)، وأكد فيها رئيس الحكومة أيضاً أن إسرائيل ستواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية مواطنيها من "الإرهاب" المنطلق من قطاع غزة، مشدداً على أن ذلك ليس حقاً للحكومة فقط وإنما أيضاً واجب ملقى على عاتقها.
وأضاف نتنياهو أن أي دولة ذات سيادة في العالم كانت ستقوم بما تقوم به إسرائيل، وأكد أن حكومته تبذل كل جهد مستطاع للحيلولة دون تعرض السكان المدنيين إلى أي أذى، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أن "حماس" تتعمّد شن الاعتداءات انطلاقاً من مدارس ومستشفيات ومساجد وبيوت، من أجل زيادة حجم الإصابات في صفوف السكان المدنيين.
من جانبه قال كي مون إن الأمم المتحدة تدين بشدة الاعتداءات الصاروخية على إسرائيل، ودعا إلى وضع حد لها على الفور. كما أعرب عن أسفه لسقوط قتلى من جراء عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي يقوم الجيش الإسرائيلي بشنها على قطاع غزة منذ يوم 8 تموز/ يوليو الحالي، ودعا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الجلوس معاً ومناقشة الموضوعات الجوهرية في مسعى للتوصل إلى سلام يعتمد على حل الدولتين، مؤكداً أنه لا بديل من هذا الحل لتسوية النزاع بين الجانبين.