مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 20 جندياً بجروح في خامس أيام العملية العسكرية البرية في قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في ساعة متقدمة من الليلة الماضية أن جنديين إسرائيليين قتلا أمس خلال العملية العسكرية البرية التي يقوم الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ مساء يوم الخميس الفائت [17/7/2014]. 

وبذلك ارتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء هذه العملية العسكرية البرية إلى 29 قتيلاً.

وأضاف البيان أنه خلال الساعات الـ24 الأخيرة أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح خطرة فيما أصيب 9 جنود بجروح متوسطة و8 جنود بجروح طفيفة. كما شهد حي الشجاعية الليلة الماضية تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر من حركة "حماس".

وقال إن الجيش الإسرائيلي استمر في ضرب أهداف "إرهابية" في القطاع، وخصوصاً في مناطق البريج والمغازي ودير البلح. وقامت طائرة من سلاح الجو الليلة الماضية بشن غارة على بيت قائد كتائب القسّام، الجناح العسكري لـ"حماس"، محمد ضيف في منطقة خانيونس مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص. ولم يكن ضيف موجوداً في البيت أثناء وقوع الغارة. ولقي شخصان مصرعهما نتيجة استهداف دراجة نارية في خان يونس، فيما قتل شخصان آخران من جراء قصف بيت في مخيم النصيرات.

ووفقاً للبيان، قام الجيش الإسرائيلي أمس بمهاجمة نحو 100 هدف في شتى أنحاء قطاع غزة. وبلغ عدد الأهداف التي هاجمها الجيش منذ بدء العملية العسكرية البرية أكثر من 1800 هدف.

واكتشفت قوة من لواء جولاني ظهر أمس ثلاث فتحات أنفاق هجومية في شمال القطاع. كما اكتشفت قوة خاصة الكثير من الوسائل القتالية في وسط القطاع بما في ذلك بنادق رشاشة من طراز كلاشينكوف ورشاشات ثقيلة وصواريخ مضادة للدبابات.

 

من ناحية أخرى، ذكر بيان الناطق بلسان الجيش أن عدة مناطق في الجنوب والوسط تعرضت طوال يوم أمس والليلة الماضية إلى عمليات إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، كان آخرها مدينة رهط في النقب التي تعرضت الليلة إلى إطلاق قذيفتين صاروخيتين تسببت إحداهما بإصابة 3 أشخاص بالهلع. كما تم إطلاق عدة قذائف صاروخية باتجاه مناطق الوسط حيث دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى والسهل الداخلي والسامرة ومطار "بن غوريون" الدولي. وتمكنت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من اعتراض قذيفتين فوق مدينة حولون من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة.