قال وزير الاتصال الإسرائيلي جلعاد إردان عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية- الأمنية في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في بلدات المنطقة الجنوبية أمس (الاثنين)، إن عملية تجريد قطاع غزة من الصواريخ طويلة المدى والأنفاق الهجومية لن تتحقق إلا من خلال بقاء الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع إلى حين التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن.
على صعيد آخر، أكد وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينيتس عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية أن عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم 8 تموز/ يوليو الحالي، تهدف على المدى البعيد إلى جعل القطاع مجرداً من الأسلحة.
وتوقع شتاينيتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال زيارة قام بها إلى عدد من الجنود الجرحى الذين يتلقون العلاج في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع أمس، أن يستمر القتال في القطاع فترة طويلة وقد يتسع.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من العملية العسكرية في القطاع توجيه ضربة قاسية إلى حركة "حماس" والقضاء على بنيتها التحتية وإعادة الهدوء إلى المنطقة الجنوبية، وأكد أن هذا الهدف لم يتحقق بعد، وأن إسرائيل ستستولي على القطاع إذا ما اقتضت الضرورة ذلك لضمان إعادة الهدوء.
