غارات إسرائيلية على 14 هدفاً في قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو شنّت الليلة الماضية غارات على 14 هدفاً تابعاً للمنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة.

وأضاف البيان أنه تمت إصابة الأهداف بدقة بما في ذلك منصات مطمورة لإطلاق القذائف الصاروخية.

وأشار إلى أن هذه الغارات جاءت رداً على استمرار إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية والتي وصل عددها أمس (الأحد) إلى 25 صاروخاً وقذيفة استهدفت مدينة بئر السبع ومنطقة النقب الغربي من دون أن تتسبب بوقوع إصابات بشرية.

كما أشار إلى أنه في ظل الاستمرار في إطلاق القذائف الصاروخية قررت سلطات الجيش الإسرائيلي إغلاق معبر كيرم شالوم [كرم أبو سالم] بين إسرائيل وقطاع غزة حتى إشعار آخر.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أشار في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، إلى أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات في آن واحد بما في ذلك العمل ضد أهداف كثيرة تابعة لـ"حماس" في قطاع غزة، بهدف إعادة الهدوء والأمان لجميع المواطنين الإسرائيليين وعلى رأسهم المواطنون في الجنوب. 

وأكد أن التجربة تثبت أنه في مثل هذه الأوقات يجب التصرف بضبط النفس وبالمسؤولية لا على نحو متسرّع، لكن من دون التنازل عن القيام بكل ما هو مطلوب من أجل إعادة الهدوء والأمن إلى المنطقة الجنوبية.

في المقابل قالت مصادر فلسطينية إن هذه الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين بينهم سبعة من كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة "حماس" وإصابة عشرة آخرين بجروح وصفت جروح أحدهم بالخطرة.

من ناحيتها أعلنت كتائب عز الدين القسّام مقتل ستة من أفرادها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت نفقاً في محافظة رفح الليلة الماضية، ومقتل فرد سابع في غارة أخرى استهدفت موقعاً للكتائب شرقي رفح في وقت لاحق. 

 

وقال الناطق بلسان حركة "حماس" سامي أبو زهري إن ما حدث يشكل تصعيداً خطراً، وتعهّد بأن تدفع إسرائيل ثمناً باهظاً في مقابله.