أكد وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] أن حركة "حماس" مسؤولة عن عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة وقتلهم وستدفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك.
وأضاف لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الثلاثاء)، أن على الجيش الإسرائيلي أن يواصل العمل بصورة حازمة لكن من منطلق التحلي بضبط النفس إلى حين إلقاء القبض على قتلة هؤلاء الشبان.
من جانبه قال رئيس حزب شاس عضو الكنيست آرييه درعي إن حزبه سيقدم للحكومة كل الدعم المطلوب من أجل محاسبة القتلة ومن يقف وراءهم.
وأكد النائب درعي في سياق اتصال هاتفي أجراه أمس مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه لا يجوز لدولة إسرائيل أن تمر مرور الكرام على قتل شبان بدم بارد.
وطالب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست زئيف إلكين ["الليكود- بيتنا"] بإنزال عقوبة الإعدام بحق قتلة الشبان الثلاثة وهدم بيوتهم وبيوت قتلة آخرين من حركة "حماس"، وأشار إلى أن هذا الإجراء أثبت نجاعته في ردع "الإرهابيين".
وأكد إلكين في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس، أن توسيع نطاق المشروع الاستيطاني في يهودا والسامرة يشكل أفضل رد على عملية القتل هذه.