أعمال البحث عن الشبان المختطفين تركز حالياً على قرى شمال الخليل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس أمس (الأحد) مشاورات مع كبار قادة الجيش لتقييم الأوضاع في ظل تصعيد إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن غانتس أصدر أوامر تقضي بتكثيف الرد العسكري على هذه الاعتداءات.

وأشار المصدر العسكري نفسه إلى أن فئات لا تنتمي إلى حركة "حماس" أو حركة الجهاد الإسلامي هي التي تقف وراء الاعتداءات الصاروخية، لكنه في الوقت عينه أكد أن إسرائيل تعتبر "حماس" مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة.

على صعيد آخر، قام رئيس هيئة الأركان أمس بجولة تفقدية في منطقة الخليل عقد خلالها اجتماعاً مع قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء نيتسان ألون للاطلاع على استمرار أعمال التمشيط بحثاً عن الشبان الإسرائيليين الثلاثة [المستوطنين] الذين تم اختطافهم في منطقة غوش عتسيون قبل أكثر من أسبوعين، ولملاءمة نشاطات الجيش في كل ما يتعلق بالتعامل مع السكان المسلمين خلال شهر رمضان المبارك.

وذكر مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن العملية العسكرية الواسعة الجارية بحثاً عن الشبان الثلاثة المختطفين تركز حالياً على قرى شمال الخليل، حيث جرى اعتقال مزيد من الفلسطينيين. وأشار إلى أنه منذ بدء هذه العملية العسكرية اعتقلت قوات الجيش 413 فلسطينياً.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تطرّق في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، إلى هذه القضية فقال إن جهاز الأمن العام [الشاباك] كشف في نهاية الأسبوع الفائت النقاب عن هوية الجهة التي تقف وراء عملية اختطاف الشبان الثلاثة، وشدّد على أن الحكومة ستواصل العمل بكل الطرق الممكنة من أجل إعادتهم سالمين إلى بيوتهم. 

 

وأضاف نتنياهو: "لقد قلنا فور وقوع عملية الاختطاف إن حماس تقف وراءها، وأعتقد أنه بات واضحاً للجميع الآن ما هو الأساس الذي تستند إليه أقوالنا. إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يؤكد أنه يعارض عمليات الاختطاف، وأنه يريد أن يمشي على درب السلام. وإذا كان يعني حقاً كلامه هذا، فيوجد طريق واحد فقط لدفع السلام قدماً هو فك تحالفه مع حماس".