سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الاثنين) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام [الشاباك] بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية قبل عدة أيام باعتقال مواطنين فلسطينيين من قرية إذنا [قضاء الخليل] بشبهة تنفيذ العملية العسكرية التي أدت إلى مقتل ضابط الشرطة الإسرائيلية باروخ مزراحي عشية عيد الفصح العبري بالقرب من مدينة الخليل.
وقال بيان صادر عن جهاز الشاباك إن أحد المعتقلين وهو زياد عواد من ناشطي حركة "حماس" الذين أطلقوا بموجب "صفقة شاليط" سنة 2011 [صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لديها]. أما المعتقل الثاني فهو ابنه.
وأضاف البيان أنه تمّ ضبط بندقية من نوع كلاشينكوف استخدمها عواد للقيام بالعملية.
وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "الليكود- بيتنا" في الكنيست أمس (الاثنين)، بأفراد جهاز الشاباك لقيامهم بإلقاء القبض على قاتل الضابط مزراحي على وجه السرعة، مشيراً إلى أنه أصدر أوامر تقضي بهدم منزل من قام بهذه العملية في إطار الجهود المبذولة لمحاربة حركة "حماس".