أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه إذا ما اقتضت الضرورة ستمارس إسرائيل مزيداً من القوة من أجل ضرب كل من يحاول المساس بها.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "الليكود- بيتنا" في الكنيست أمس (الاثنين)، وأشار فيها أيضاً إلى أن إسرائيل ضربت بقسوة مواقع تابعة للجيش النظامي السوري الليلة قبل الماضية.
وكان بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ذكر أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنّت الليلة قبل الماضية غارات على مواقع تابعة للجيش السوري النظامي، بما في ذلك مقرات قيادة ومواقع لإطلاق النار، وقامت بقصفها بصواريخ من طراز "تموز"، مؤكداً أنه تمت إصابة جميع الأهداف بدقة.
وقالت مصادر من المعارضة السورية إن هذه الغارات الإسرائيلية استهدفت اللواء 90 التابع للجيش السوري النظامي ومنطقة تل شعار في القنيطرة.
وجاءت هذه الغارات رداً على مقتل فتى عربي من قرية عرابة في الجليل هو محمد قراقرة (14 عاماً) وإصابة شخصين آخرين بجروح بينهما والده محمد قراقرة، وذلك من جراء انفجار قذيفة مضادة للدبابات بالقرب من شاحنة تابعة لشركة مقاولة تقوم بأشغال هندسية لحساب وزارة الدفاع الإسرائيلية عند السياج الأمني في منطقة الحدود الإسرائيلية - السورية في هضبة الجولان قبل ظهر أول من أمس (الأحد).
على صعيد آخر، قال نتنياهو إن إسرائيل تواصل بذل الجهود لاكتشاف مكان وجود الشبان الإسرائيليين الثلاثة [المستوطنين] الذين تم اختطافهم في غوش عتسيون [منطقة الخليل] قبل أكثر من عشرة أيام، وشدّد على أن هذا الأمر كان وما يزال المهمة العليا الملقاة على عاتق دولة إسرائيل.