قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس إنه يجب منع إيران من امتلاك أي قدرة على تطوير أسلحة نووية، وأكد أنه يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تصميم المجتمع الدولي ومن دون استخدام القوة، لكن إذا لم يكن هناك مناص فإنه يجب استخدام القوة أيضاً.
وأضاف غانتس في كلمة ألقاها أمام "مؤتمر هيرتسليا حول ميزان المناعة والأمن القومي الإسرائيلي" أمس (الاثنين)، أن طبيعة التهديدات التي تواجهها إسرائيل تغيّرت بصورة دراماتيكية من جرّاء التغييرات الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، وبناء على ذلك قام الجيش الإسرائيلي بإدخال تعديلات على بنيته العامة ومفهومه الأمني بغية مواجهة هذه التهديدات الجديدة.
وكشف غانتس النقاب عن أنه في نهاية حزيران/ يونيو الحالي سيتم البدء بتطبيق تغيير تنظيمي في القيادة العملانية لسلاح الجو مما سيزيد من قدراته على نحو كبير. وأكد ضرورة الحفاظ على تفوّق الجيش الإسرائيلي براً وجواً وبحراً وزيادة قدراته في مجال الاستخبارات.
وعلى صعيد متصل، قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتس في كلمته أمام المؤتمر، إن إسرائيل لا تعارض التوصل إلى اتفاق بين الدول الست العظمى وإيران، لكنه شدّد على أن التوصل إلى اتفاق سيئ لن يكون أفضل من عدم التوصل إلى اتفاق.
وحذر شتاينيتس من أنه في حال السماح لإيران بأن تصبح دولة عتبة نووية فسيؤدي ذلك إلى سباق تسلح نووي في المنطقة كلها. وأكد أن تحوّل إيران إلى دولة نووية يشكل تهديداً ليس لإسرائيل فحسب، وإنما للدول الأوروبية والولايات المتحدة أيضاً.