· تقول إسرائيل في العلن إنها لن توقف تحليق طيرانها في أجواء لبنان، طالما استمر تهريب السلاح من سوريا (إلى حزب الله)، لكن في المناقشات الداخلية تجري دراسة هذا الموضوع بجديّة... وبحسب مصادر أمنية مطلعة فإن إسرائيل لا تنظر إلى التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزيرة الدفاع الفرنسية باعتبارها تهديداً حقيقياً، رغم أن قوة اليونيفيل لديها صواريخ مضادة للطائرات قصيرة المدى. مع ذلك فإن الضغط الشديد الممارس على إسرائيل من طرف الدول الأوروبية والأمم المتحدة بدأ يؤتي أكله.
· بسبب الضغط المكثف تجري في إسرائيل مناقشات محمومة هدفها فحص إمكانية تحديد الطلعات الجوية الاستخباراتية أو إيقافها بالكامل. وسيتخذ القرار بذلك من قبل المستوى السياسي في غضون الأيام القريبة القادمة.
· في موازاة ذلك جرت في نهاية الأسبوع الماضي اتصالات على مستوى رفيع بين إسرائيل وفرنسا في محاولة لتهدئة الأجواء. وقد سارع الفرنسيون إلى طمأنة إسرائيل بأنه ليست لديهم أية نية لإطلاق النار على طائرات إسرائيلية وأن وزيرة الدفاع قصدت أن القوات الدولية ستدافع عن نفسها فقط في حالة تعرضها للهجوم.