· في نهاية الأسبوع الجاري ستُنشر في صحيفة "معاريف" نتائج الاستطلاع الواسع الذي أجري بين أعضاء حزب اًلعمل"، والذي يشير إلى حالة غليان داخل هذا الحزب، حيث حصل رئيسه، عمير بيرتس، على علامات يصعب بعدها استمراره في تزعّم الحزب.
· لا شك أن بيرتس يراقب ما يجري في الحزب ويلتزم الصمت. لكنه غاضب جداً. وهو غاضب بالأساس على وزراء الحزب الذين طعنوه مؤخراً من الخلف ولم يؤيدوا موقفه المعارض لانضمام أفيغدور ليبرمان إلى حكومة إيهود أولمرت. كما أنه غاضب على المتمردين الأيديولوجيين في الحزب. ويمكن التقدير أيضاً بأنه غاضب على نفسه لأنه تسلّم حقيبة الدفاع خلافاً لكل غرائزه.
· بيرتس الآن محتار بين البقاء في الائتلاف الذي يمكن أن يقضي على صدقية اًلعمل" وبين مغادرة الحكومة، التي يبدو أنها عملية صعبة جداً. وفي هذا الشأن تحديداً فإن استطلاع "معاريف" أظهر أن 67 بالمائة من أعضاء اًلعمل" يعتقدون أن على الحزب البقاء في الائتلاف بعد انضمام ليبرمان، مقابل 29 بالمائة فقط يعتقدون أن على الحزب أن يستقيل من الائتلاف الحكومي.