بلوم يشهد بمقتل جنود في "صورة نصر" وحالوتس ينكر الحادثة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      قال ضابط في الاحتياط، خلال شهادة أدلى بها هذا الأسبوع أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن جنوداً إسرائيليين لقوا مصرعهم في لبنان في أثناء الحرب الأخيرة فقط في سبيل التقاط صورة انتصار للجيش الإسرائيلي. وقد أثارت هذه الأقوال حفيظة أعضاء الكنيست الذين طالبوا رئيس هيئة الأركان العامة بتفحص الموضوع.

·      هذا الضابط، وهو الرائد في الاحتياط إيال بلوم، قال لأعضاء اللجنة البرلمانية إنه في بداية آب/ أغسطس 2006، قبل أسبوع واحد من اتفاق وقف إطلاق النار، تمّ إرسال وحدة من الجنود المظليين إلى بلدة بنت جبيل من أجل التقاط صورة على سطح إحدى البنايات وهم يلوّحون بالعلم الإسرائيلي تأكيداً لاحتلال البلدة من قبل الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن هدف الصورة لم يكن أكثر من إثبات أن بنت جبيل قد احتلت فعلاً. وأوضح أنه عرف عن صدور مثل هذا الأمر من "مصدر موثوق جداً".

·      بحسب أقوال هذا الضابط فإن أفراد الوحدة المذكورة تعرضوا لهجوم من قبل مقاتلي حزب الله، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم. وفيما بعد، عندما تمّ إرسال جنود من فرقة المدرعات لإنقاذ هذه الوحدة، لقي جنود إسرائيليون آخرون مصرعهم. وأضاف الضابط نفسه أن قائد المنطقة العسكرية الشمالية المنتهية ولايته، الجنرال أودي أدام، ظهر أمام الجنود بعد ذلك وقال لهم إن قرار احتلال بنت جبيل اتخذ خلافاً لرأيه.

·      الناطق بلسان الجيش قال رداً على ذلك إن المعارك في لبنان ما زالت قيد التحقيق من جانب القيادة العليا للجيش". أما رئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، الذي ظهر أمام اللجنة البرلمانية أمس، فقد قال إنه لا يعرف عن هذا الموضوع البتة.

·      أقوال الضابط المذكور جاءت في إطار تقصّي إخفاقات الحرب على لبنان، والذي تقوم لجنة الخارجية والأمن في إطاره بالاستماع إلى شهادات جنود وضباط ذوي رتب مختلفة، قبل أن تستمع إلى شهادات المسؤولين الكبار في المستويين السياسي والعسكري.   

 

المزيد ضمن العدد 0