إدارة الظهر لسوريا تحمل إمكان مواجهة عنيفة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      يجب أن نفحص ما الذي يريده الرئيس السوري بشار الأسد فعلاً، وما هي نواياه. دائماً كانوا يشكون عندنا أنه لا يوجد شريك للسلام في الجانب العربي، والآن عندما يمطرنا شخص ما بإعلانات نوايا لتسوية سلمية، نعلن أننا لن نعيد الجولان إلى الأبد. لا يوجد لأي شخص حق أخلاقي في أن يتحدّث باسم الأبد.

·      صحيح أن الأسد ضعيف ومعزول، والاقتصاد في سورية غير مزدهر، لكن بالذات بسبب الرعاية التي يمنحها (الأسد) للمتطرفين، وبسبب علاقاته الوثيقة مع إيران، فإن من الخطأ عدم تفحص ماذا يقف خلف تصريحاته بصورة جذرية. ويمكن تنفيذ هذا الفحص بواسطة مبعوثين سريّين، ليسوا بالضرورة أميركيين.

·      لا ينبغي الخوف من العلاقة الوثيقة بين دمشق وطهران. ففي أيام الرئيس الأب، حافظ الأسد، كانت لسورية علاقة كهذه، وعندما أراد الذهاب إلى مؤتمر السلام في مدريد اهتم بألا يخرّب الإيرانيون تلك العملية. وإذا أدرنا ظهرنا لسورية يجب أن نأخذ في الحسبان احتمال وقوع مواجهة عنيفة... ورغم أن ثمن السلام من ناحية إسرائيل (هضبة الجولان) مؤلم، فإن ثمن الحرب مؤلم أضعافًا مضاعفة.