توسيع الائتلاف بليبرمان رسالة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يحث مسؤولون كبار في حزب العمل رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، على ضم كتلة "إسرائيل بيتنا" إلى الحكومة. وفي محادثات جرت في الأيام الأخيرة بين أولمرت ورجاله وبين مسؤولين كبار في حزب العمل، قال هؤلاء المسؤولون لأولمرت إن عليه أن يضم رئيس "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إلى الحكومة، إذا أراد أن يحافظ على استقرار الائتلاف الحكومي، لأن "المتمردين" في حزب العمل والمواجهات الداخلية فيه قد تؤدي إلى تفكيك الائتلاف. وبحسب زعم هؤلاء المسؤولين، فإن رئيس الحزب، وزير الدفاع، عمير بيرتس، قد فقد السيطرة على إدارة الحزب. وأمس (الأربعاء)، اجتمع رئيس حركة شاس، إيلي يشاي، بليبرمان. وبحسب مقربين من أولمرت، لا يعارض يشاي انضمام ليبرمان إلى الحكومة.

وأوردت "يديعوت أحرونوت" (11/10/2006) أنه في إثر اللقاء، في بداية الأسبوع، برئيس "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، أعلن رئيس الحكومة: "الهدف الرئيسي قبيل بدء الدورة [الشتوية للكنيست] هو توسيع القاعدة الائتلافية للحكومة، كي يفهم جميع الذين يشهّرون بالسياسة أن الانتخابات لن تحدث في وقت قريب".