أكد وزير الدفاع اللبناني، الياس المر، في مؤتمر صحافي أن الجيش اللبناني يطبق القرار 1701 على الأرض، وأنه صادر مؤخراً أسلحة من عناصر حزب الله.
وقبل أسبوع فقط نشرت في قيادة أركان الأمم المتحدة في نيويورك تعليمات جديدة بصدد فتح النار، تمنح القوات المتعددة الجنسية في جنوب لبنان صلاحية استخدام القوة ضد النشاط المعادي من أي نوع كان. وبناءً على التعليمات الجديدة، باستطاعة جنود يونيفيل فتح النار "للدفاع عن النفس، كي يضمنوا عدم استخدام مناطق عملهم لنشاطات معادية أو كي يمنعوا محاولات تقوم بها قوة ما لمنعهم من القيام بواجبهم". وجاء في التعليمات الجديدة: "إذا نشأ خطر يهدد باستئناف أعمال العنف فإن تعليمات فتح النار تسمح ليونيفيل بالرد كما ينبغي".
والدلالة العملية للقرار أن الجنود الأجانب الذين ينتشرون في جنوب لبنان بمقتضى قرار مجلس الأمن 1701 سيعملون لا للدفاع عن النفس فقط، بل أيضاً ضد محاولات حزب الله للعمل في جنوب لبنان أو إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
