من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· إيهود أولمرت الحقيقي اختفى عن الأنظار فقط لفترة محددة، وها هو ذا الآن يعود إلى ما كان عليه منذ أن دخل المعترك السياسي قبل حوالي 40 سنة. ذلك أنه، أصلاً، يفضّل الأرض على السلام، ولأنه لا يؤمن بالسلام، لا مع الفلسطينيين ولا مع السوريين. فهو منغلق تماماً تجاه الكارثة الإنسانية الرهيبة الحاصلة في غزة، وموبقات الاحتلال مستمرة في الضفة الغربية كما كانت في السابق. وليس هناك أي أساس يمكن الاستناد إليه لتوقع أن يقوم بتفكيك المستوطنات في الضفة الغربية. وكلما عاد إلى أصله أكثر يزداد الشك فيما إذا كان نوى مرة في أن يفككها. وبحسب كل المؤشرات ليست لديه أيضاً نية حتى لتفكيك المستوطنات المسماة بـ"البؤر العشوائية" أو غير القانونية.
· أولمرت ليس رئيس الحكومة الوحيد الذي يفوّت محاولة تحقيق سلام مع سورية في مقابل التنازل عن هضبة الجولان، لكن بشار الأسد هو على ما يبدو الرئيس السوري الأول منذ سنة 1949 الذي يكاد يتوسل لتحقيق سلام.
· أولمرت الحقيقي هو الشخص الذي يهش ويبشّ أمام أفيغدور ليبرمان، وهذا الأخير هو الشخص نفسه الراغب في أن يطرد كل مواطن خامس، فقط لمجرد كونه غير يهودي. لكن أولمرت يرى في هذا الشخص شريكاً مرغوباً فيه.