أكد سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل دان شابيرو أن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية لا تضم أي وزراء ينتمون إلى حركة "حماس"، ولذا لم يكن لدى الإدارة الأميركية أي مانع يحول دون التعامل معها .
وأضاف شابيرو في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الخميس)، أن الولايات المتحدة لن تتعاون مع أي حكومة فلسطينية تكون حركة "حماس" شريكة فيها مهما تكن الظروف، مشيراً إلى أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي أوهام بالنسبة إلى هذه الحركة وأنها ما زالت تعتبرها منظمة إرهابية.
وشدّد على أن هناك تطابقاً في المواقف الإسرائيلية والأميركية في ما يتعلق بشتى القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
على صعيد آخر، استنكر السفير الأميركي قيام إسرائيل أول من أمس (الأربعاء) بنشر مناقصات لإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر، وأكد أن سياسة الولايات المتحدة تعارض أي أعمال بناء جديدة في مستوطنات المناطق [المحتلة].
وكانت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية نشرت أول من أمس مناقصات لإقامة 1100 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في مقدمها مستوطنات إفرات وبيتار عيليت وأريئيل، كما نشرت مناقصات لإقامة 400 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية.
وقال وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] إن نشر هذه المناقصات يشكل أفضل رد صهيوني على تأليف حكومة "إرهاب" فلسطينية.