· حسب ما نما إلى علم "معاريف"، فإن هناك تغييراً جوهرياً في تقدير استخبارات الجيش الإسرائيلي، يتمثل في رفع احتمال نشوب حرب أو أعمال عدائية مع سوريا من احتمال "منخفض" إلى احتمال "عال جداً".
· في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) يعتقدون الآن أن الخيار العسكري مطروح كخيار واقعي في دمشق، وأن القيادة السورية تتفحصه بجدية، ولكنهم يشددون على أن الحديث في الجانب السوري لا يزال حتى الآن في إطار أفكار، لا ممارسات برسم التنفيذ. ومن جهة أخرى ثمة في الجيش الإسرائيلي من يقول إن الأفكار تتطور عادة إلى أفعال.
· في الموضوع نفسه قالت رئيسة الكنيست دالية إيتسيك، في تصريح نادر من نوعه خلال مقابلة لـ"معاريف" تنشر كاملة في ملحق يوم الغفران، في يوم الأحد القادم، إن على إسرائيل عدم تفويت الفرصة التاريخية التي تنطوي عليها إشارات السلام الآتية من سوريا من أجل عقد تحالفات جديدة.... وأضافت أنه ينبغي دق إسفين بين سوريا وبين العناصر السلبية. وقد أدلت إيتسيك بهذه المقابلة قبل أن يوبّخ رئيس الحكومة إيهود أولمرت وزراءه مطالباً إياهم بعدم التعبير عن رأيهم في الموضوع السوري، وهي المعروفة بأنها من المقربين جداً لأولمرت.