· غزة على وشك خوض مواجهة إضافية مع إسرائيل. وتقدّر مصادر استخباراتية مطلعة أن انفجاراً سيندلع فيها خلال عدة أشهر.
· خلف السكون الظاهري الحالي تجري أمور خطيرة فيما يتعلق بتطوير وسائل القتال في غزة استعداداً للمواجهة المقبلة مع إسرائيل. وهذا التطوير يعبّر عن استخلاص الدروس لدى المنظمات الإرهابية، سواء من عمليات التوغل التي قام بها الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر الأخيرة، أو من قتال الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله في لبنان.
· تطوير الوسائل القتالية في غزة يتم على خمسة مستويات، يتصدرها العمل على زيادة كمية ونوعية الصواريخ المضادة للدبابات. ويسعى حزب الله، عبر محور فيلادلفي، إلى إرسال صواريخ إلى غزة؛ صواريخ في مقدورها اختراق الدبابات أيضاً. ومثل هذه الصواريخ في مقدور الفلسطينيين إطلاقها أيضاً على وسائط نقل أخرى عابرة.
· منظومة السلاح الآخذة في التعاظم في غزة ستضع إسرائيل خلال أشهر معدودة أمام معضلة: كيف سنحيا مع كل ذلك؟ هل ندع هذه القوة تتطوّر أم نحاول لجمها؟
· في هذه الأثناء أوقف حزب الله نشاطه العسكري في لبنان، ويقدرون في إسرائيل أنه سينصرف أكثر فأكثر إلى ترميم الأحياء التي تعرضت لقصف سلاح الجو. أما الجهد العسكري ضد إسرائيل فهو موجّه الآن نحو الجبهة الفلسطينية. وقد أعلن حسن نصر الله عن ذلك في خطاب النصر الذي ألقاه في بيروت.