· نشر أخيراً أنه في أثناء الحرب على لبنان، عندما طلب وزير الدفاع، عمير بيرتس، أن يحصل على "ملف (حسن) نصر الله" من قسم الاستخبارات قيل له إنه لا وجود لملف كهذا. ويتضح الآن أنه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان (أيار 2000) طلب ضباط من وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، إذناً بإعداد ملف استخباراتي مفصّل عن زعيم حزب الله. لكن الإذن بذلك لم يصدر، بمسوّغ أن الحديث يدور عن هدف غير هام بما فيه الكفاية.
· ملفات الاستخبارات الشخصية مؤلفة من معلومات خام عديدة يتم جمعها عن الشخص المستهدف، بما في ذلك معلومات عن شخصيته وعاداته وهواياته وانشغالاته وطريقة تفكيره. وفي الماضي، عندما خططت إسرائيل لاغتيال نشطاء إرهابيين مختلفين، نجحت أذرع الاستخبارات في تقصي أنماط معيشة هدف الاغتيال.
· الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عقب على ذلك بالقول "الجيش لا يتطرّق إلى نقاشات تتعامل مع الأبحاث الاستخباراتية".