من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لم ينجح محررو لائحة "المئة الأكثر تأثيراً على الاقتصاد في إسرائيل" في مجلة "ذي ماركر" هذه السنة، في تشخيص قيادة واضحة للاقتصاد والدولة. ولذا وضعوا في رأس اللائحة علامة استفهام، وكان العنوان: "مطلوب قائد".
· الحرب كشفت ما تم إخفاؤه وأيضاً خلقت واقعاً جديداً. وهذا الواقع سيكون عنصراً ذا تأثير مركزي على الدولة والاقتصاد، ومن ناحية معينة فإنه العنصر الأكثر تأثيراً علينا في السنة القادمة وربما في السنوات التي تليها أيضاً. ويجب أن نسعى ونأمل بأن يقف على رأس لائحة المؤثرين في السنة المقبلة رئيس الحكومة إيهود أولمرت. إذا ما حصل ذلك فالمعنى هو أنه نجح في ترجمة الواقع الجديد إلى أجندة استراتيجية وخطة عمل توفران لنا القيادة والتأثير اللذين تحتاج إسرائيل لهما.
· عندما قرر إسحاق رابين أن يتبنى مبادرة أوسلو قال إن أمام إسرائيل نافذة وقت من عشر سنوات أن تتسلح المنطقة نووياً، عشر سنوات عليها خلالها أن تتوصل إلى تسويات سلمية مع جيرانها. كانت هذه رؤية استراتيجية أدت إلى قرار ذي تأثير مركزي على الدولة والاقتصاد.... وإذا ما استخلص أولمرت الدرس من الهزّة التي عاشتها إسرائيل قبل شهر فلديه احتمال لأن يكون أكثر العناصر تأثيراً في السنة المقبلة والسنوات التي تليها.... وهذا هو اختبار رئيس الحكومة.