الحكومة أسقطت "التجميع" من دون امتلاك حل أفضل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      بعد انقضاء شهر على انتهاء الحرب في لبنان حان الوقت للسؤال عما في جعبة حكومة أولمرت من اقتراحات بعد إسقاط خطة "التجميع" [تجميع المستعمرات في كتل استيطانية كبيرة تمهيداً لضمها إلى إسرائيل] عن جدول أعمالها.

·      في الأيام الأخيرة مثلت أمام إيهود أولمرت فرصة لتذكر خريطة الطريق، بمناسبة زيارة رئيس وزراء بريطانيا، طوني بلير. من الصعب فهم لماذا انتظر أولمرت بلير كي يتكلم عن لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أو لكي يعد بتحرير أسرى، كما أن من الصعب فهم لماذا تنكرت حكومة إسرائيل لأبي مازن وتذكرته فقط عندما وصلت حماس إلى الحكم.

·      القليل الذي يمكن توقعه الآن من حكومة ليس لديها أي حل أفضل لتقترحه، والتي تنازلت عن الحل الذي انتخبت على أساسه، هو أن تحاول البدء بمحادثة من هو مستعد لذلك في الطرف الآخر، وأن تعمل على تدخل أوروبا، وأن تقترح إدخال قوة دولية إلى المنطقة، ربما مع تفويض من الأمم المتحدة.

 

المزيد ضمن العدد 42