· يتوجب على القيادة العسكرية الشمالية أن تفحص جيداً كيف أن حادثي اختطاف أعدهما وتدرب عليهما حزب الله، نجح في تنفيذهما بصورة شبه متماثلة. ماذا كانت التقصيرات؟ ولماذا لم نتعلم الدرس.
· في 19 أيلول/سبتمبر 2000 كنت رئيساً لشعبة "أمان". في نفس اليوم ظهرتُ أمام لجنة الخارجية والأمن وأنذرت بإمكانية حدوث عملية اختطاف في مزارع شبعا. وبعد ذلك بثلاثة أسابيع وقعت هذه العملية. وقد تباهى زعيم حزب الله، (حسن) نصر الله، بعد ذلك، بأنه رغم تحذير الاستخبارات العسكرية نجحت منظمته في الإفلات مع ثلاثة جنود مخطوفين.
· المعلومات الاستخبارية التي كانت في جعبتنا آنذاك كانت عامة جداً. ولأسفي فإنها لم تمنع الاختطاف. وهذا ما حدث في تموز/يوليو الأخير. من حيث المبدأ يجب على جنود الجيش الإسرائيلي الذين يخرجون إلى نشاط عملاني أن يكونوا مستعدين لحالة اختطاف، ويجب أن يعرفوا كيف يواجهون أحداثاً كهذه حتى لو لم تكن هناك استخبارات موضعية.
· لدينا الكثير مما نتعلمه من أحداث الاختطاف. مع ذلك فالتعلم يجب أن يكون تنظيمياً وليس شخصياً.... النتائج من حادث الاختطاف في 2000 كان ينبغي أن تصل إلى الجنود في الميدان. لو أن ذلك تم لربما كانت النتائج قبل شهرين مختلفة.