لا ربط بين قضيتي مخطوف غزة ومخطوفَي لبنان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      موضوع تبادل الأسرى أصبح موضوعاً مركزياً في الإعلام العربي. واضح أن الفيلم اللبناني (الذي بثته قناة الـ LBC أمس) عن رون أراد في الأيام الأولى من وجوده في أسر حزب الله لم يكن ليعرض لولا مصادقة حزب الله على ذلك. وهذه المصادقة ما كانت لتصدر لولا أن المنظمة استشارت إيران. فحزب الله لم ينجح في حينه بتنفيذ الاتفاق مع إسرائيل، الذي تم التوصل إليه بمساعدة ألمانيا، وتقديم معلومات عن مصير أراد بسبب رفض طهران، على ما يبدو، السماح بتقديم معلومات كهذه. ونتيجة لنقض الاتفاق، رفضت إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وإطلاق سراح قاتل عائلة هران من نهاريا، اللبناني سمير قنطار.

·      إسرائيل مصرّة الآن على عدم ربط القضيتين، تلك المتعلقة باختطاف جلعاد شليط، وتلك المتعلقة باختطاف أودي جولدفاسر وإلداد ريغف في 12 تموز/يوليو الماضي.

·      هناك رأي في إسرائيل يدعو لأن يبذل كل الجهد، في حالة الوصول إلى صفقة واسعة مع الفلسطينيين، من أجل تجيير النجاح لصالح أبو مازن وليس لصالح حماس.... وكانت عناصر أمنية في إسرائيل انتقدت في الماضي عدم قيام إسرائيل بلفتات كريمة مثل الإفراج عن أسرى لصالح أبو مازن من أجل تعزيز مكانته. وبنظرة ثانية فإن التقدير أيضاً هو أن الانفصال كان يتوجب الاتفاق بشأنه مع أبو مازن وعدم تنفيذه بصورة أحادية الجانب.