قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ما زالت ملتزمة دفع عملية السلام مع الفلسطينيين قدماً، وأكد أنها تفضل التوصل إلى السلام من خلال المفاوضات، لكن لا يمكنها أن تتفاوض إلاّ مع حكومة [فلسطينية] يكون المشتركون فيها ملتزمين بالسلام أيضاً.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الياباني في طوكيو أمس (الثلاثاء)، أنه إذا ما استمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بذل جهوده لتحقيق الوحدة الوطنية مع حركة "حماس" التي تُعتبر منظمة "إرهابية" تطلق صواريخ على إسرائيل، فإن هذه الأخيرة ستعتبره مسؤولاً عن أي صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة على أراضيها.
على صعيد آخر قال رئيس الحكومة إن إسرائيل تدرك الخطر الذي تشكله أنظمة همجية تسعى للتزود بأسلحة نووية، وتتفهم وضع اليابان والتهديد الذي تواجهه من جانب كوريا الشمالية.
وأكد أنه إذا ما أراد المجتمع الدولي مواجهة تهديد الإرهاب النووي، فإن عليه أن يتأكد من عدم امتلاك إيران القدرة على تطوير أسلحة نووية كونها راعية أساسية للتنظيمات "الإرهابية" في العالم أجمع.