· إعلان إيران عن استعدادها البدء بمفاوضات حول رزمة الحوافز ليس أكثر من محاولة أخرى لمماطلة الأسرة الدولية وكسب الوقت في الطريق نحو امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي.
· خلال ذلك كشفت لنا مصادر استخباراتية أوروبية أنه وصلت إلى أيديها معلومات تؤكد حصول تقدم إيراني إضافي في طريق إنجاز القنبلة النووية الشيعية الأولى.
· ما هي المسافة التي تفصل إيران عن هذه القنبلة؟ الإجابة منوطة بهوية الذي يوجّه إليه السؤال. ففي إسرائيل يعتقدون بأنها مسافة أشهر معدودة تصل فيها إيران إلى نقطة اللاعودة. وتعني هذه النقطة المرحلة التي يدرك فيها الإيرانيون كيفية حلّ جميع المشاكل التقنية – العلمية التي تواجههم وأساساً في المرحلة الثالثة من تخصيب اليورانيوم. ومن هذه النقطة فصاعداً يخشى الخبراء أنه حتى لو تجدّد الإشراف أو الرقابة الدولية على إيران فإنها ستكون فقط على المواقع المعروفة. بكلمات أخرى: يمكن أن يعرض الإيرانيون على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فعاليات "قانونية"، لكن استعمال المعرفة التي راكموها سيتم في مواقع سرية. وفي وضع كهذا سيكون صعباً جداً إيقافهم عن إنتاج قنبلة نووية.