ليفني في القاهرة: على "حماس" أن تفهم أن هناك ثمناً للقرارات التي تتخذها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس، في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في القاهرة، أن يكون مصدر الصواريخ طويلة المدى التي تطلقها "حماس" على سديروت والنقب الغربي هو عمليات تهريب تتم من مصر. وذكر أبو الغيط أن مصر تنتظر وقف إطلاق الصواريخ من غزة كي يصبح في الإمكان العودة إلى التهدئة، حتى إن لم يكن ذلك بصورة رسمية.



ورداً على ذلك، قالت ليفني إن المواطنين الإسرائيليين يشكلون هدفاً يومياً لـ "حماس"، وأن التصعيد الجاري في قطاع غزة لا يمكن تحمله، وأضافت: "هناك جهة واحدة مسؤولة عن الأوضاع في غزة ـ "حماس" ـ وعليها أن تفهم أن هناك ثمناً للقرارات التي تتخذها".



وقبل المؤتمر الصحافي مع أبو الغيط اجتمعت ليفني بالرئيس حسني مبارك، وفي ختام اللقاء شدد مبارك على أن مصر تتوقع من إسرائيل إبداء ضبط النفس، وعلى أنه يتوقع من الطرفين عدم الاستمرار في التصعيد.



وذكرت ليفني خلال المؤتمر الصحافي أنها قالت للرئيس مبارك إن "حماس" لا تمثل الأهداف الفلسطينية، وإنها تواصل مهاجمة إسرائيل يومياً، وأضافت: "إننا نجري مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، والأوضاع في غزة تشكل عائقاً أمام إقامة دولة فلسطينية. وعلى 'حماس' أن تفهم أن رغبتنا في العيش بسلام لا تعني أننا سنسمح بالاستمرار في إطلاق الصواريخ. ستفعل إسرائيل كل ما يجب كي تدافع عن مواطنيها".