58% من الإسرائيليين يعارضون الانسحاب من الجولان في مقابل السلام
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بعد يوم من زيارة رئيس الحكومة إيهود أولمرت لتركيا، والتي صرح خلالها بأنه يجب الدفع قدماً نحو مفاوضات مباشرة مع سورية، نشرت صباح اليوم (الثلاثاء) نتائج استطلاع تفيد بأن 58% من سكان إسرائيل يعارضون الانسحاب الكامل من هضبة الجولان، حتى لو كان ذلك في مقابل اتفاق سلام كامل مع السوريين.



ويتبين من الاستطلاع الذي أجراه معهد أبحاث "مأغار موحوت" خلال الشهر الفائت، لمصلحة كلية "كِنيرِت" الأكاديمية في غور الأردن، أن 27% فقط من الذين أدلوا بآرائهم يؤيدون الانسحاب الكامل من الجولان في مقابل اتفاق سلام. وفي مقابل هؤلاء، قال 15% إن الانسحاب من الهضبة يتوقف على الأوضاع.



ويتبين أيضاً من الاستطلاع أن نحو 46% من المستجوبين يعتقدون أنه يتوجب على إسرائيل معارضة الانسحاب من هضبة الجولان حتى لو كان ذلك في مقابل اتفاق سلام كامل تثبت جدواه لفترة تمتد إلى عدة أعوام، وحتى لو تم قطع العلاقات بين سورية وإيران.