من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
علمت صحيفة "هآرتس" أن رئيس بلدية القدس نير بَرْكات ينوي إعلان خطة لتجميد أوامر الهدم بالنسبة إلى نحو 70% من البناء غير المرخص له في شرق المدينة. كما ستتفاوض البلدية على شروط إخلاء العائلات من الـ 30% من الأبنية المتبقية.
وتمثل هذه الخطة خروجاً عن تصريحات سابقة هاجم بركات فيها البناء غير القانوني الذي يقوم به الفلسطينيون في القدس الشرقية.
وبناءً على تقديرات متباينة، هناك في القدس نحو 20,000 مبنى غير مرخص لها تؤوي نحو 180,000 نسمة. ويتطلب هدم كل منزل قدراً كبيراً من الجهود القانونية، وكذلك وجوداً مكثفاً للشرطة، وهناك تخوف من أن يقوم السكان والناشطون في مجال الإسكان بتصعيد الاحتجاجات إلى أعمال شغب.
وكان بَرْكات، عندما تولى مهمات منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، أدلى بعدة تصريحات هاجم فيها البناء غير المرخص، الأمر الذي سرعان ما تسبب بصدام بينه وبين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
وبحسب خطة بلدية القدس، لن تُمنح تصاريح بناء بأثر رجعي، لكن المنازل ستصنف على أنها "منازل رمادية"، أي أنها ستبقى غير شرعية، لكن ستتوقف جميع الإجراءات القانونية ضدها. أما أصحاب المنازل التي لن تحصل على وضعية رسمية، فسيكون في إمكانهم التفاوض على إخلائهم طوعاً والحصول على تعويضات.