قال رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال آفي زامير أمس (الأحد) إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصاً في القوى البشرية، وإنه بحاجة إلى 10,000 جندي حتى يصبح عدده مكتملاً. وجاءت أقواله في سياق اجتماع عقدته الحكومة الإسرائيلية من أجل مناقشة قانون المجندين غير المنخرطين في الجيش النظامي [أي الجنود اليهود المتدينين الذين يؤدون خدمتهم العسكرية في المدارس الدينية].
وتجدر الإشارة إلى أن أزمة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي تفاقمت في الآونة الأخيرة وذلك بسبب الانخفاض المستمر في عدد الشبان الإسرائيليين الذين يتجندون للجيش سنوياً. وقد حذر الجنرال زامير خلال الاجتماع نفسه من أنه في حال استمرار ذلك، فضلاً عن ازدياد عمليات التهرب من الخدمة العسكرية الإلزامية، فإنه من المتوقع أن يصبح خُمس المرشحين للتجند في الجيش الإسرائيلي في سنة 2020 طلاباً في المدارس الدينية اليهودية، أي جنوداً غير منخرطين في الخدمة العسكرية العملانية.