من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
وصل إلى إسرائيل أمس (الأحد) موظفان رفيعا المستوى في الإدارة الأميركية لإجراء محادثات في كل من القدس ورام الله، تهدف إلى تحريك العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين. وهذا الموظفان هما دان شابيرو، رئيس قسم الشرق الأوسط في البيت الأبيض، والدبلوماسي ديفيد هيل، الذي يقوم بمهمات نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
وسيعقد كلاهما لقاءات في القدس مع كبار مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهم المحامي يتسحاق مولخو ورون دريمر وعوزي أراد، وذلك لمناقشة سبل استئناف العملية السياسية. كما أنهما سيعقدان لقاءات مماثلة في رام الله مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات ومسؤولين فلسطينيين آخرين.
وكان رئيس الحكومة نتنياهو قد رفض أمس (الأحد)، في خطاب ألقاه أمام مؤتمر خاص عقد في القدس، وخُصص لموضوع مكافحة حملة نزع الشرعية عن إسرائيل، الإدعاءات القائلة بأن السبب الرئيسي الذي يقف وراء حملة الهجوم على إسرائيل في الوقت الحالي هو الجمود في العملية السياسية منذ توليه رئاسة الحكومة، وقال رداً على ذلك: "إن البحث عن السلام مهم للغاية بالنسبة لإسرائيل، وستستمر حكومتي في العمل من أجل دفع السلام قدماً. إننا نرغب في السلام لأننا لا نرغب في الحرب، ويخطىء من يظن أن وراء حملة نزع الشرعية عن إسرائيل سياسة حكومة ما".
وأكد نتنياهو أن "حملة الهجوم على شرعية إسرائيل ستستمر حتى في حال النجاح في إحراز السلام، وذلك لأن مصدر هذه الحملة يعود إلى ما حدث في سنة 1948 لا إلى ما حدث في سنة 1967، فالهجوم هو ضد وجود الدولة اليهودية. ولقد شاهدنا عبر التاريخ تزايداً في هذه الهجمات عندما استخدمت إسرائيل حقها في الدفاع عن نفسها".