وُجهت اليوم لوائح اتهام ضد الكاتب والناشط في الشأن العام أمير مخول، وضد د.عمر رضوان عبدو، بالتجسس على إسرائيل. ومن التهم الموجهة إلى مخول الاتصال بعميل أجنبي، وتقديم المساعدة إلى العدو خلال الحرب. أما عبدو فمتّهم بإجراء اتصالات مع عميل أجنبي، وتقديم معلومات مفيدة للعدو.
وتكشف لوائح الاتهام أن مخول اعترف خلال تحقيق جهاز الأمن الداخلي، الشين بيت، معه بأنه اجتمع في سنة 2008 في الدانمارك، بعميل لحزب الله، وأنه وافق على نقل معلومات استخباراتية ذات أهمية قصوى إلى الحزب، وقد حصل بعد ذلك على آلة تشفير من أجل نقل المعلومات عبر الحاسوب. ووفقاً للشين بيت فإن مخول اعترف بأنه حصل على قائمة بالموضوعات التي عليه جمع المعلومات بشأنها، وأنه نقل معلومات عن منشآت تابعة للشين بيت في شمال البلد، وعن مركز الصناعة العسكرية رفائيل في الشمال أيضاً، وكذلك عن المنشآت التابعة للموساد في وسط البلد، ومعلومات عن قاعدة نحشونيم العسكرية. كما قام مخول بجمع معلومات عن أماكن سقوط صواريخ حزب الله في إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية.
