لن نقبل بأن تصبح إيران دولة نووية
تاريخ المقال
المصدر
- إن فرنسا في تطلعها نحو السلام، تشدد على صداقتها مع إسرائيل. فنحن نرغب في ضمان أمن إسرائيل، نريد اندماجها في المنطقة. ولكننا في الوقت عينه، نرغب في نشوء دولة فلسطينية، قابلة للحياة وديمقراطية، ضمن حدود 1967، وبأن تصبح القدس عاصمة للدولتين.
- ومن دون أن يكون لذلك أي صلة بالمفاوضات، فإن فرنسا لن تنسى غلعاد شاليت، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً. ولا شيء يبرر المعاملة التي يُعامل بها، والتي تتجاهل قواعد القانون الدولي. وإنني ما زلت متمسكة بتعهداتي الكاملة من أجل إطلاق سراحه.
- يبقى هناك مشكلة مشتعلة، أعرف ما يثيره النظام الإيراني من مخاوف، وفرنسا حريصة في هذا الموضوع. ونحن لسنا مستعدين لأن يتسبب هذا النظام بعدم الاستقرار في المنطقة، كما أننا لن نقبل بحصول إيران على السلاح النووي.
- وإذا لم يحاول زعماء إيران إزالة المخاوف في المنطقة من نواياهم، من الضروري البحث في فرض عقوبات اقتصادية على إيران من كل الأنواع. وفي جميع الأحوال تستطيعون اليوم كما في الماضي الاعتماد على دعم فرنسا.