مجلس النواب الأميركي يوافق على تمويل نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ القصيرة المدى
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة، على طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، تمويل النظام المضاد للصواريخ القصيرة المدى، المعروف باسم "القبة الحديدية"، والذي تبلغ تكلفته 205 ملايين دولار أميركي، إضافة إلى الثلاثة مليارات دولار، المقررة كمساعدة عسكرية لإسرائيل، والتي تضمنتها ميزانية 2011. ولقد أيد القرار 410 أعضاء كونغرس، ولم يعارضه إلاّ أربعة أعضاء فقط.

ويسمح مشروع القرار الذي أقره الكونغرس بإقامة بطاريتين من نظام "القبة الحديدية" الذي انتهت مراحل تجربته في كانون الثاني/ يناير.

ولقد علّق رئيس اللجنة الخارجية في الكونغرس هوارد برمان على القرار بقوله: "إن كل سنتيمتر مربع من إسرائيل هو عرضة لخطر القصف الصاروخي والمدفعي، ومن واجبنا أن نؤمّن لأهم حليف لنا في المنطقة الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسه". وأضاف: "إن التهديد الوشيك على إسرائيل، والذي يمثله السلاح النووي الإيراني، وكذلك الخطر المباشر من جانب حلفاء إيران في المنطقة كحزب الله و'حماس'، يدفعاننا إلى تأكيد تعهداتنا لضمان أمن إسرائيل. إن الطلب غير المسبوق للرئيس، وكذلك موافقة مجلس النواب السريعة عليه، يؤكدان مدى إصرار الكونغرس والرئيس على الدفاع عن أمن إسرائيل، وعدم السماح بزعزعته".

وأثنى عضو الكونغرس عن منطقة فلوريدا، تيد دويتش، وهو ذو أصول يهودية، على إدارة أوباما لتأييدها نظاماً "يسمح بإنقاذ حياة المواطنين الإسرائيليين الأبرياء، الذي يعيشون في ظل الخوف الدائم من تعرّض منازلهم ومدارسهم وأسواقهم للقصف الصاروخي". ورأى أن على إدارة أوباما ليس فقط مواجهة خطر الصواريخ القصيرة المدى التي تهدد إسرائيل، بل التصدي أيضاً لاحتمال حصول إيران على السلاح النووي.