لا يبدو في الأفق أي اتفاق بين إسرائيل والإدارة الأميركية بشأن تمديد تجميد البناء الاستيطاني
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       يطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن تكون رزمة الضمانات الأميركية [في مقابل تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات ثلاثة أشهر أخرى] في إطار رسالة خطية، لكن حتى الآن فإن المناقشات الجارية بين ديوان رئيس الحكومة والبيت الأبيض بشأن هذه الضمانات لا تزال عالقة، ولا يبدو أن ثمة اتفاقاً قريباً في الأفق بين الجانبين.

·       وقالت مصادر مطلعة على المحادثات مع الأميركيين إن الفلسطينيين يطالبون أيضاً بالحصول على رسالة ضمانات خاصة بهم تتضمن تعهداً باستكمال المفاوضات المتعلقة بحدود الدولة الفلسطينية، وبأن تُقام هذه الدولة في حدود 1967 باستثناء عمليات تبادل أراض على نطاق ضيق للغاية. ويطالب الفلسطينيون بالحصول على رسالة خطية من رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما تعلن الإدارة الأميركية فيها أنها في الأحوال كلها ستؤيد إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967، الأمر الذي يعارضه الجانب الإسرائيلي جملة وتفصيلاً.

·       وتؤكد هذه المصادر نفسها أن الولايات المتحدة تفضل أن تمنح إسرائيل تعهدات غامضة فيما يتعلق بموضوع تجميد أعمال البناء في المستوطنات بعد انتهاء فترة التجميد الجديدة التي ستستمر ثلاثة أشهر. وقد صدق الوزير بـِني بيغن الذي قال إن موضوع تمديد تجميد البناء الاستيطاني أصبح بمثابة فخ منصوب لنتنياهو، ذلك بأن الذي يوافق على التجميد مرتين متتاليتين، لن يكون في إمكانه بعد ذلك الاستمرار في أعمال البناء في المناطق [المحتلة].

ومع ذلك، فإن التأخر في التوصل إلى اتفاق ربما يكون جيداً لنتنياهو، ذلك بأنه يتيح إمكان استمرار المناقشات والمماحكات حتى عطلة نهاية العام الحالي في الولايات المتحدة، الأمر الذي يعني إرجاء المفاوضات المباشرة [مع الفلسطينيين] إلى بداية العام المقبل، وإكساب رئيس الحكومة مزيداً من الوقت.