يبدو أن وزير الدفاع إيهود باراك يعتقد أن إسرائيل تمر الآن بمرحلة حساسة في كل ما يتعلق بــ [الجندي الأسير لدى "حماس"] غلعاد شاليط. فبعد تصريح [رئيس المكتب السياسي للحركة] خالد مشعل الذي قال فيه إن الثمن سيرتفع كلما طال الوقت، قال باراك: "هناك مفاوضات يجب أن تنضج من أجل أن تصبح إعادته ممكنة، وهناك آفاق أخرى للعمل".
وأضاف باراك الذي تحدث في جلسة عقدتها كتلة حزب العمل في الكنيست: "نحن أرسلنا غلعاد، ومن واجبنا القيام بكل خطوة ملائمة وممكنة لإعادته. وللأسف الشديد لم نتمكن من إعادته حتى اليوم، لكن هذا يبقى واجبنا ومسؤوليتنا. وليس من الصواب أن أقول أكثر من هذه الكلمات".
وعلى خلفية عودته من الزيارة التي قام بها لواشنطن خلال الأيام القليلة الماضية واللقاءات التي أجراها مع القيادات السياسية والأمنية في الولايات المتحدة، قال باراك: "استنتاجي هو أن العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة التي تستند إلى أفق سياسي متفق عليه، هي فقط ما سيضمن العلاقات على المدى الطويل. إن تحقيق زخم في العملية السياسية أمر ضروري وممكن. وسيتعين علينا أن ندرس ما إذا كان هذا الأمر ممكناً في الحكومة بتركيبتها الحالية، أو أن الأمر يتطلب توسيعها".