قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن مندوباً خاصاً عنه يجري في هذه الأيام اتصالات مع عدد من الحكومات الإفريقية تهدف إلى إيجاد السبل الكفيلة بإعادة عشرات الآلاف من اللاجئين الأفارقة الذين تسللوا بصورة غير قانونية إلى إسرائيل إلى دولهم الأصلية.
وجاءت أقواله هذه خلال اجتماع عقده أمس (الاثنين) لهذا الغرض في ديوانه في القدس، واشترك فيه مندوبون عن جميع الوزارات والهيئات التي تتولى العمل في هذا المجال، وأكد فيه أيضاً أن حكومته عاقدة العزم على إعادة هؤلاء اللاجئين إلى دولهم.
وأضاف نتنياهو أن حكومته نجحت في صد تسلل اللاجئين من إفريقيا عبر الحدود، وبعد أن كانت الدولة عرضة لدخول مئات الآلاف منهم فإنه في كانون الأول/ديسمبر الحالي لم ينجح حتى لاجئ واحد في أن يصل إلى المدن الإسرائيلية. وقال: "إننا نحقق هذا الإنجاز منذ عدة أشهر، وخلال الشهر المقبل سنستكمل أعمال إنشاء الجدار الأمني على طول منطقة الحدود مع مصر."
وعُرضت في الاجتماع معطيات تتعلق بعدد اللاجئين الأفارقة الذين تمكنوا من الدخول إلى إسرائيل عبر منطقة الحدود مع مصر، وتم إلقاء القبض عليهم واحتجازهم في منشأة الاعتقال الخاصة التي أقيمت لهذا الغرض.
وقد تبين من هذه المعطيات أن عدد هؤلاء اللاجئين خلال أيار/مايو الفائت بلغ 2031 لاجئاً، وبلغ عددهم خلال حزيران/يونيو الفائت 928 لاجئاً، وخلال تموز/ يوليو 268 لاجئاً، وخلال آب/أغسطس 199 لاجئاً، وخلال أيلول/سبتمبر 138 لاجئاً، وخلال تشرين الأول/أكتوبر 49 لاجئاً، وخلال تشرين الثاني/نوفمبر 40 لاجئاً، وخلال كانون الأول/ديسمبر الحالي 29 لاجئاً.