من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قررت لجنة الانتخابات المركزية، أمس (الأربعاء)، بأغلبية الأصوات، شطب ترشيح عضو الكنيست حنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي، ومنعها من التنافس في الانتخابات الإسرائيلية العامة التي ستجري يوم 22 كانون الثاني/يناير 2013.
وأيد قرار الشطب 19 عضواً في اللجنة هم مندوبو أحزاب الليكود، وكاديما، و"إسرائيل بيتنا"، وشاس، و"البيت اليهودي"، و"الاتحاد الوطني"، و"يهدوت هتوراة"، وعارضه 9 أعضاء هم مندوبو أحزاب العمل، و"هتنوعا" [الحركة]، وميرتس، والأحزاب العربية.
في الوقت نفسه قررت لجنة الانتخابات عدم شطب القائمة الموحدة - العربية للتغيير، وقائمة التجمع الوطني الديمقراطي. وقد عارض مندوبو شاس في اللجنة طلبات شطب القائمتين، بينما امتنع مندوبو الليكود من التصويت. وصوت ضد شطب القائمة الموحدة - العربية للتغيير 17 عضواً وأيده 7 أعضاء، بينما صوت ضد شطب قائمة التجمع 16 عضواً وأيده 13 عضواً.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الإسرائيلية العليا الأسبوع المقبل في طلب استئناف تقدمت به زعبي ضد قرار شطبها.
تجدر الإشارة إلى أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين أكد، في رسالة تضمنت موقفه القانوني وجهها إلى لجنة الانتخابات بناء على طلبها، أنه يعارض جميع الطلبات التي قدمت الى اللجنة لشطب بعض القوائم والمرشحين ومنعهم من التنافس في الانتخابات الإسرائيلية العامة.
وقال فاينشتاين إنه على الرغم من وجود عدة مؤشرات ملموسة ومزعجة تقترب من حدود تجاوز ما هو مسموح به بالنسبة إلى كل من عضو الكنيست زعبي، وقائمة التجمع، والقائمة الموحدة- العربية للتغيير، الاّ إنه لا تتوفر أدلة كافية تبرر منع هؤلاء من خوض الانتخابات العامة للكنيست المقبل.