نتنياهو: بموافقة عباس بدأت تتعالى في الضفة الغربية أيضاً أصوات تدعو إلى القضاء على إسرائيل وإلى طرد اليهود
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه في الآونة الأخيرة تعالت في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أيضاً دعوات إلى القضاء على إسرائيل وإلى طرد اليهود، وذلك في إطار نشاطات لحركة "حماس" نُظمت بموافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وجاءت أقواله هذه لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الذي عقد أمس (الأحد)، وأكد فيها أيضاً أن حائط المبكى [حائط البراق] ليس أرضاً محتلة.

وقال نتنياهو "في نهاية الأسبوع الفائت نظمت حركة ‹حماس› عدة احتفالات وتظاهرات في يهودا والسامرة في مناسبة ذكرى مرور 25 عاماً على تأسيسها، وذلك بمصادقة عباس، وقد دعا المشتركون فيها إلى القضاء على إسرائيل، وإلى طرد اليهود من القدس ومن كل بقعة في دولة إسرائيل."

وأضاف "نحن موجودون هنا في القدس منذ 3000 عام لا منذ 35 عاماً، ونحن موجودون في البلد عموماً منذ نحو 4000 عام، ولدينا إرادة قومية قوية وصلبة، ووعي تاريخي متواصل، وطاقة نفسية لشعب كافح من أجل وطنه، ويعرف كيف يبقي دولته في الوجود."

وتابع نتنياهو "قمت يوم أمس بإضاءة شمعة ثامنة لعيد حانوكا [عيد الأنوار] في أقرب مكان من الموقع الذي جرت فيه معجزة إبريق الزيت، وقد لمست حائط المبكى. وقلت هناك وأكرر القول هنا: هذا الحائط ليس منطقة محتلة، إنه لنا ويمثل حجر الزاوية لوجود شعبنا منذ آلاف الأعوام. وسنقف صامدين أمام كل من يريد أن يطردنا من هنا، وستبقى دولة اسرائيل والقدس وحائط المبكى لنا إلى الأبد."

 

المزيد ضمن العدد 1559