على الرغم من الانتقاد الدولي والمعارضة الشديدة من جانب الإدارة الأميركية، فإن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس أقرّت أمس خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو [في القدس الشرقية]. وتجدر الإشارة إلى أن إقرار الخطة من جانب اللجنة اللوائية أمس هو خطوة إجرائية لا تضمن بناء الوحدات السكنية بصورة فورية، لكنها تتيح الانتقال إلى المرحلة التالية [على طريق المصادقة النهائية].
إن الدلالة التي ينطوي عليها هذا القرار هي أنه سيكون في الإمكان المضي في دفع الخطة قدماً، وعرضها على الجمهور لإبداء الاعتراضات عليها [قبل وضعها موضع التنفيذ].
وقد تسبب القرار الأصلي بشأن الخطة الذي اتُخذ في آذار/ مارس الماضي بأزمة غير مسبوقة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. وما تم في جلسة اللجنة أمس هو إقرار محضر الجلسة السابقة، الأمر الذي يعني اعتماد الخطة عملياً ("هآرتس" 16/6/2010). ومع ذلك، فإن مصادر مطلعة على هذا الموضوع أوضحت أن إقرار المحضر هو خطوة فنية ولا يعني بالضرورة أن الحكومة تنوي دفع الخطة قدماً.