عشرات من الفلسطينيين رشقوا ناشطي اليمين ورجال الشرطة بالحجارة في سلوان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

انتشر مئات من رجال الشرطة في قرية سلوان في القدس الشرقية أمس لحماية المسيرة التي قام بها ناشطو اليمين في القرية، وقد ملأ سكان سلوان الشوارع في محاولة لمنع المسيرة. وفي موازاة ذلك، قام عشرات من الملثمين بأعمال شغب وأحرقوا إطارات السيارات ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة، كما أُلقيت زجاجتان حارقتان على ناشطي اليمين.

وقد شارك نحو 50 من هؤلاء الناشطين، وعلى رأسهم إيتامار بن غبير وباروخ مارزِل، في المسيرة التي انطلقت من مكان قريب من حائط المبكى [البراق] إلى وسط سلوان احتجاجاً على البناء غير القانوني في القرية، على حد تعبيرهم.

وفي ختام المسيرة، قال بن غبير إن المتظاهرين "وجهوا رسالة إلى نتنياهو وأوباما وميتشل تبين لهم من هو صاحب البيت في القدس... سنظل نعمل إلى أن تأمر النيابة العامة بهدم المنازل غير القانونية في سلوان...".

وعلى الرغم من انتهاء المسيرة، فإن حوادث خرق النظام استمرت في القرية، وقام سكانها بأعمال شغب واستمروا في إحراق الإطارات وإطلاق الهتافات ضد إسرائيل. وأصيب شرطيان جرّاء رشقهما بالحجارة.