سكان حي سلوان في القدس الشرقية يحتجون على أعمال حفر تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أصدرت محكمة العدل العليا خلال الأسبوع الفائت أمراً طلبت فيه من الدولة تقديم تفسير أعمال الحفر والبناء غير المرخصة التي تقوم بها هيئات حكومية بالقرب من الحائط الغربي والمسجد الأقصى في القدس. وكان عدد من سكان حي سلوان العرب في القدس الشرقية، وكذلك ناشطون من حركة السلام الآن، قدموا التماساً إلى المحكمة طلبوا فيه وضع حد لأعمال الحفر التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية في المنطقة.



وكتب المحامي سامي أرشيد في الالتماس الذي قدمه إلى المحكمة بالنيابة عن حركة السلام الآن أن سلطة الآثار الإسرائيلية تستخدم ذريعة الحفريات الأثرية من أجل بناء مجمع مساحته 115,000 متر مربع يحتوي على قاعة مناسبات، ومركز تجاري، وفنادق، وموقف للسيارات تحت الأرض. كما يدّعي مقدمو الالتماس أن أعمال البناء الضخمة تلحق أضراراً بالمنازل المجاورة وتتسبب بتصدع الجدران وتهدد بانهيار الأساسات.