ليفني تؤيد المبادرة السعودية، لا المبادرة العربية التي تتناول موضوع اللاجئين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في مؤتمر صحافي عقدته في مقر الأمم المتحدة في نيويورك مساء اليوم (الأربعاء)، إن مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله مهمة، وأثنت على الكلمات التي ألقاها القادة العرب في مؤتمر حوار الأديان، لكنها أضافت أن "هذه الرسالة غير كافية، فالسلام ليس مجرد قطعة من الورق. إننا نواصل إجراء المفاوضات، لكن في مقابل ذلك يجب محاربة التطرف".



وقالت ليفني: "هذه أول مرة يسود فيها تفاهم على أن المنطقة لا يمكنها أن تغض الطرف عما يجري في المساجد والمدارس، وأن هذا الأمر يعمل ضد [مصلحة] القادة أنفسهم".



وفي المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه رئيس الدولة شمعون بيرس وسفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة غابريئيلا شاليف، أعربت ليفني عن تأييدها المبادرة السعودية "التي لا تشمل موضوع اللاجئين"، خلافاً للمبادرة العربية التي تناولت هذا الموضوع، وتابعت: "إن إسرائيل توافق على المبادرة. كما أن السعوديين والعرب يفهمون أنه يجب حل المشكلات بالمفاوضات لا بالإملاءات".



وقالت ليفني التي اجتمعت برئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في نيويورك إن المفاوضات بلغت مرحلة متقدمة جداً، وإن من أسباب نجاحها عدم تسريب تفصيلات عنها، مضيفة أن "الفلسطينيين بحاجة إلى دعم العالم العربي".



ورداً على سؤال من المراسلين الإعلاميين عن إمكان تقسيم القدس قالت ليفني: "إن القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية"، وأضافت أن إسرائيل قررت أن الموضوعات المهمة، بما في ذلك اللاجئين والحدود والمستوطنات والمياه، ستُناقَش في إطار الاتفاق الدائم.



وخلال المؤتمر الصحافي قال الرئيس شمعون بيرس أيضاً:"لا أحد يتوقع منا أن نوافق على المبادرة العربية كما هي. هناك [في المبادرة] تغيير حقيقي وإيجابي. وإذا وُجدت الإرادة فسنتمكن من إيجاد الطريق".