لبيد يقدم التماساً إلى المحكمة العليا ضد قرار الحكومة إعفاء 1300 شاب حريدي من الخدمة العسكرية الإلزامية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قدم رئيس حزب "يش عتيد" ["يوجد مستقبل"] يائير لبيد، صباح أمس (الاثنين)، التماساً إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد قرار الحكومة الإسرائيلية إعفاء 1300 من طلاب المعاهد الدينية التابعة لليهود الحريديم [المتشددين دينياً] من الخدمة العسكرية الإلزامية، وإحالتهم إلى الخدمة المدنية بدلاً من ذلك.

وقال لبيد، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل الإعلام لدى وصوله إلى قاعة المحكمة العليا لتقديم الالتماس، إن قرار الحكومة اتخذ لاعتبارات سياسية غير أخلاقية، وأن الهدف منه هو إنعاش الائتلاف الحكومي في آخر أيامه.

وأضاف أن قرار الحكومة ينطوي أيضاً على استهتار فظ بقرار المحكمة العليا الذي قضى بإلغاء "قانون طال" الذي يعفي الشبان الحريديم من الخدمة العسكرية منذ بداية آب/أغسطس الفائت.

وكان قرار الحكومة هذا الذي اتخذ في الاجتماع الذي عقدته أول أمس (الأحد) قد أثار انتقادات واسعة في صفوف أحزاب المعارضة. واتهم بعضها الحكومة بمحاولة الالتفاف على قرار المحكمة العليا القاضي بإلغاء "قانون طال" واعتباره غير دستوري.

وقالت رئيسة حزب "هتنوعا" ["الحركة"] تسيبي ليفني إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يهدف من وراء هذا القرار إلى الالتفاف على قرار المحكمة كي يكسب تأييد الحريديم عشية الانتخابات العامة المقبلة.

 

المزيد ضمن العدد 1555