القتيل الأميركي في حادثة السيطرة على سفينة المساعدات إلى غزة، جعل من الصعب على الإدارة الأميركية تأييد إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أدى وجود مواطن أميركي بين القتلى التسعة في حادثة السيطرة على سفينة المساعدات إلى غزة، إلى إحباط مساعي الإدارة الأميركية في الدفاع عن إسرائيل في الساحة الدولية. والقتيل هو فورقان دوجين (19 عاماً)، من مواليد الولايات المتحدة، وكان عاد إلى تركيا عندما كان عمره سنتين، كي يعيش مع عائلته.

وكان الناطق عن البيت الأبيض، روبرت غيبس، قد رفض التطرق إلى الموضوع عندما سُئل عن المسألة، وقال: "لقد دعونا إلى تحقيق في الحادثة شامل وموثوق به". وأضاف أن الحصار هو لمنع السلاح من الوصول إلى "حماس"، لكن الرئيس الأميركي ووزيرة الخارجية، سبق أن قالا إن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، إن ممثلي الإدارة الأميركية كانوا قد حذّروا إسرائيل، وطلبوا منها أن تتعامل بحكمة وضبط للنفس مع الأسطول، وذلك لوجود عدد كبير من المدنيين على متن السفن، بمن فيهم مواطنون أميركيون، وأنه جرى نقل هذه الرسائل عبر عدة قنوات.