بلدية القدس ستستأنف عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال الناطق بلسان بلدية القدس أمس إنه من المتوقع أن تقر لجنة التخطيط التي ستجتمع الخميس المقبل، إقامة مبانٍ عامة جديدة في حي جيلو الذي يقع في جنوب المدينة. وسيكون على جدول أعمال اللجنة المصادقة النهائية على خطة البناء التي أقرت مبدئياً في سنة 1995، والتي تهدف إلى توسيع الحي عن طريق بناء 200 وحدة سكنية جديدة فيه.

على صعيد آخر، طلب رئيس بلدية القدس نير بَرْكات من شرطة لواء القدس إقرار استئناف عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية، وتوجه بطلبه هذا إلى قائد شرطة لواء القدس المفوض أهارون فرانكو، نظراً إلى أن مراقبي البلدية غير مخولين تنفيذ عمليات الهدم من دون دعم قوات الشرطة.

وكما يُذكر، فإن بلدية القدس لم تنفذ عمليات هدم منازل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الفائت. ووفقاً لمصادر في البلدية، فقد تم تجميد عمليات الهدم عقب ضغوط دولية. وفي المقابل، تزعم مصادر في البلدية أن الهدم أوقف عقب تجميد ميزانية التطوير الخاصة ببلدية القدس التي تشمل ميزانية عمليات الهدم، لكن مع إقرار الميزانية خلال الأسبوع الجاري، فإن البلدية تنوي تنفيذ خطة التطوير التي تشمل هدم منازل في الأحياء الشرقية من المدينة.

ورداً على استفسار وجه إلى بلدية القدس بهذا الشأن، أفادت البلدية أنه "لا جديد في هذا الموضوع... إن بلدية القدس تعمل بالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية لتنفيذ أوامر المحكمة... وقد تأجل الهدم بضعة أشهر إلى حين إقرار ميزانية التطوير الشاملة لبلدية القدس التي تشمل الميزانية المخصصة لعمليات الهدم من جانب وزارة الداخلية. وبعد إقرار الميزانية، عادت البلدية إلى تنسيق عمليات الهدم [مع الشرطة] كما هو متبع".